قصتي الثانية

قصتي بدئت في صباح مشمس و انا متجهة على الطريق السريع حيث وجدت شبه مغارة يراها جميع من مشى بقربها
و هي موجودة في منتصف جبل عالي مرتفع يعني فتصلقت و جلست داخلها و كنت ابلغ من العمر 11 سنه و كانت المغارة صغيرة جدا بحيث انها لا تتسع الا لفردين على الاقل و عند الغروب فوجئت باتساعها و ظهور ثلاثة بنات واحدة بجانبي و اثنتان امامي و لكنهم ليسو بنات عاديين لونهم ازرق بارد شفاف و الشعر كذلك و العيون كاملة سوداء كبيرة جدا و كنت المسهم لكن يدي كانت تمر من خلالهم و كانو يتكلمو لغة غريبة جدا حتى اني لم افهم شيئ مما قالو و الاغرب من ذلك مرور الوقت بشكل سريع لقد اذن اذان الفجر و انا جالسة بلا حراك انظر لهم و هم يتحدثون و بعد ذلك لم اعرف ماذا جرى فقد كانت الشمس عمودية و عند خروجي كانت وقت الظهيرة و ذهبت للشارع الرئيسي و انا على يقين تام اني لا املك اي قطعة نقدية و بصراحة كنت اشعر بجوع شديد فوضعت يدي داخل جيبي فوجدت مبلغ من المال مع اني متاكدة تماما انه ليس معي اي مبلغ
اشتريت و اكلت و عدت للمنزل و فتحت لي امي و هي غاضبة مني لتغيبي عن المنزل فاخبرتها بما حدث معي و كانت في ذهول مما اقول لكن قالت ان البنات الذي رئيتهم اظن بانهم ملائكة ارسلهم الله لحمايتك و الله اعلم من يكونو و هذه نهايت قصتي التي لا استطيع ابدا نسيانها فلا زيادة في كلامي و الله شهيد عما اقول

قصه روعه اختى بجد تستحق

المشاهده شكرا لك

نورتو قصصي المرعبة

مشكورة أختى على القصة الجميلة وتقبلى مرورى